وقال الحاوري، في تصريحات خاصة، لـ "العربي الجديد"، "الإعداد لإجراءات الاجتماع ماضية بشكل طبيعي، ومكان الاجتماع لن يتغير".
وكان سياسيون في اليمن، قد عبروا عن قلقهم من أية ظلال سلبية، على الاجتماع المرتقب لمجموعة أصدقاء اليمن في العاصمة السعودية الرياض، جراء أزمة سحب السعودية والإمارات والبحرين لسفرائها من قطر.
وتأمل اليمن الحصول من مجموعة الأصدقاء المانحين على تدفق مساعدات مالية تخفف عنها بعض أعبائها الاقتصادية الضاغطة.
وتضم مجموعة الأصدقاء دول الخليج وأمريكا والاتحاد الأوروبي، إلى جانب ممثلين لمؤسسات دولية.
وتتعرض اليمن إلى أزمة اقتصادية في ظل تردى الأوضاع الأمنية، أدت الى انخفاض الاحتياطي الأجنبي، حسب البنك المركزي اليمني، إلى 5 مليارات و350 مليون دولار عام 2013، بتراجع 807 ملايين دولار عن عام 2012.
والتزم اليمن الحياد إزاء الأزمة الخليجية، عدا تصريحات لحزب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح أيد فيها الدول التي سحبت سفراءها من الدوحة.
وكان وزير التخطيط والتعاون الدولي محمد السعدي أكد قبل أسبوع، أن الاجتماع السابع لمجموعة أصدقاء اليمن، سيكرس لاستعراض ومناقشة ثلاثة محاور، تتمثل في التطورات القائمة في المشهد السياسي اليمني واستحقاقات مرحلة ما بعد مؤتمر الحوار الوطني، وما أنجز على الصعيد الاقتصادي، وطبيعة الاحتياجات التنموية لليمن خلال المرحلة القادمة.