الداخلية التونسية تتوعّد بالرد على اغتيال عناصر الحرس الوطني

18 فبراير 2015
نفي اختطاف أحد عناصر الحرس الوطني (الأناضول)
+ الخط -

أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية، محمد علي العروي، صباح اليوم الأربعاء، أنّ مجموعةً تضمّ 20 عنصراً إرهابياً مسلّحاً، اعترضت في حدود منتصف ليل أمس الأربعاء، دورية أمنية للحرس الوطني في منطقة بولعابة، في محافظة القصرين، ما أسفر عن مقتل 4 من عناصر الحرس.

وأكّد في مؤتمر صحافي عقده أنّ المجموعة الإرهابية، قامت بالسطو على أسلحة العناصر بعد اغتيالهم ، معتبراً أنّ "هذا الهجوم الإرهابي هو محاولة للانتقام من جملة النجاحات التي حققتها الوحدات الأمنية مؤخرا، إذ تمّ تفكيك العديد من الخلايا النائمة، والقبض على أعدادٍ كبيرة من العناصر التابعة للتنظيمات المتطرفة".

وفي هذا السياق شدّد العروي على أنّ "ردّ الوزارة سيكون عنيفاً وقاسياً ضد هذه المجموعات الإرهابية، وأنّ الوزارة عازمة على القضاء على الإرهاب، الذي يتطلب نفساً طويلاً، وتضحيات جسيمة، ولن تثني هذه العمليات الوحدات الأمنية عن أداء واجبها، لحماية الوطن وأنّها ستواصل توفير كل الإمكانات البشرية واللوجستية، لمقاومة هذه الظاهرة".

في المقابل نفى ما تمّ تداوله عن اختطاف أحد عناصر الحرس الوطني، مؤكدًا أن وزارة الداخلية تعول على وعي المواطنين، وخصوصاً على وسائل الإعلام في توخي الحذر في نقل المعلومة ونشرها.

اقرأ أيضاً: أزمة الجنوب التونسي: نار ليبيا تخرق الحدود
وقد أعلنت كتيبة عقبة بن نافع، المتحصنة بجبال القصرين في تغريدةٍ على حسابها في موقع "تويتر" عن تبنيها هذا الهجوم الإرهابي، وهي الكتيبة نفسها، التي نفذت هجوماً على منزل وزير الداخلية السابق، في شهر أيار/مايو 2014.

يشار أيضاً إلى أنّ ما يسمى بـ "كتيبة عقبة بن نافع" التي كانت تابعة لتنظيم "القاعدة"، قد أعلنت مبايعتها لما يسمى بتنظيم "داعش" في أيلول/سبتمبر 2014  حسب ما أعلن المركز الأميركي لمراقبة المواقع الإسلامية.

اقرأ أيضاً: توصية وزارية بإجراءات عاجلة لأزمة جنوب تونس

دلالات
المساهمون