الاحتلال الإسرائيلي يُغلق الحرم الإبراهيمي بوجه المسلمين ويواصل الاعتقالات

وأشارت الأوقاف، في بيان، إلى أن "الاحتلال يتيح للمستوطنين استباحة الحرم بجميع أروقته وساحاته، بحجة ما يسمى عيد الفصح الخاص باليهود، خلال هذين اليومين".

واعتبر مدير الحرم الإبراهيمي، الشيخ منذر أبوالفيلات، في ذات البيان، الإجراء "اعتداء على بيت من بيوت الله، ومساً بمشاعر المسلمين".

في موازاة ذلك، اعتقل الاحتلال عدداً من الفلسطينيين، وسط اندلاع مواجهات عنيفة مع الشبان الذين حاولوا التصدي لتلك العمليات.

وفي مخيم الدهيشة للاجئين الفلسطينيين، جنوب مدينة بيت لحم، جنوب الضفة، قالت المصادر المحلية لـ"العربي الجديد"، إن "قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المخيم، واعتقلت الأسير المحرر محمد شمروخ، بعد مداهمة منزله وتفتيشه والعبث بمحتوياته، وسط اندلاع مواجهات عنيفة مع الشبان الذين رشقوا جنود الاحتلال بالحجارة".

وأضافت المصادر ذاتها، أن "الجنود اقتحموا عددا من المنازل وشرعوا بتفتيشها، وأطلقوا الرصاص وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه الشبان ومنازلهم، مما أدى إلى إصابة شاب بالرصاص، إضافة إلى عدد من الإصابات بحالات اختناق، في الوقت الذي اعتقلوا فيه الشاب تايه الهريمي من وسط مدينة بيت لحم، بعد مداهمة منزله وتفتيشه والعبث بمحتوياته".

إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال، الشاب براء دوفش، وهو شقيق للشهيدين طارق وجهاد دوفش، بعد مداهمة منزله وتفتيشه والاعتداء عليه بالضرب في مدينة الخليل، كما اعتقلت الشاب كمال الحسيني واقتادتهما إلى معسكرات التحقيق القريبة.

في غضون ذلك، لم يسلم الأطفال الأيتام من إجراءات وعمليات الاحتلال الإسرائيلي، حيث داهمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي دار اليتيم العربي في مدينة طولكرم، شمال الضفة الغربية المحتلة، واعتقلت الفتى اليتيم إبراهيم سلمي (18 عاما) وهو مقيم في الدار منذ سنوات طويلة.