الاحتلال الإسرائيلي يشدّد حصاره على الأقصى واعتقالات وانتهاكات بالضفة

10 اغسطس 2014
أغلقت قوات الاحتلال عدداً من أبواب المسجد الأقصى(سعيد قاق/الأناضول/Getty)
+ الخط -

خرقت قوات الاحتلال، اليوم الأحد، اتفاقاً مع إدارة الأوقاف الإسلامية، يقضي برفع القيود عن دخول المصلين، خصوصاً النساء، إلى المسجد الأقصى.
وكشف حراس الأقصى، لـ"العربي الجديد"، أن "قوات الاحتلال فرضت منذ ساعات الصباح، حصاراً مشدداً على جميع أبواب الأقصى، واعتدت على النساء بالضرب على باب الأسباط، ومنعتهم من الدخول".
وذكر الحرّاس أن "قوات الاحتلال أغلقت عدداً من أبواب المسجد، بالكامل، في وقت سمحت فيه للحاخام، يهودا غليك، وخمسة متطرفين بتدنيسه".

ميدانياً، أُصيب، ظهر اليوم الأحد، جنديان إسرائيليان، بجروح طفيفة في منطقة أرض السمار، قرب مستوطنة "التلة الفرنسية"، بعد عراك بالأيدي مع شابين من جبل المكبر.

وكان الجنديان قد وجّها إشارات نابية في اتجاه، أحمد مشاهرة، الذي اشتبك ورفيقه، عمر أبو حسين، معهما، قبل أن تعتقل قوة من شرطة الاحتلال، أبو حسين، وانتقل مشاهرة، والجنديان إلى المستشفى لتلقي العلاج.

في غضون ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال، مساء أمس السبت، رامي الفاخوري، من منزله في حارة باب حطة الملاصقة للمسجد الأقصى.
وإلى الشرق من الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال، ياسر أبو داهوك، بعد اقتحام منزله في مخيم عين السلطان القريب من مدينة أريحا، وجهاد الهندي، من بلدة تل، جنوب غربي نابلس.

وفي مخيم العروب شمالي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي محمد حسنة وبيان دوي، عقب تفتيش منزليهما، في حين اعتدت قوات أخرى على عبد الجبار الحداد، بالقرب من الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، واحتجزته لساعات.

وأُصيب العديد من الفلسطينيين، اليوم الأحد، بحالات اختناق بالغاز المسيّل للدموع، خلال مواجهات اندلعت ضد قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز الجلمة العسكري، شمال شرقي جنين، تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

في سياق آخر، أشار "نادي الأسير الفلسطيني"، اليوم الأحد، إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت خلال الحملة العسكرية الأخيرة منذ حزيران/يونيو الماضي، ثلاثة فلسطينيين، يعانون شللا، وبحاجة لرعاية وعلاج دائمين.
وكشف النادي أن المعتقلين هم: عدنان محيسن، من محافظة بيت لحم، ومحمود حسين، من مخيم جنين القريب من مدينة جنين، وشادي دراغمة، من مخيم قلنديا شمالي القدس.
إلى ذلك، اقتحمت قوات قمع السجون، اليوم الأحد، القسم 24 من سجن "النقب"، وأفرغته من أسراه البالغ عددهم 120 شخصاً وشرعت بحملة تفتيش وتنكيل بالأسرى، ومن المتوقع استمرار القمع في أقسام أخرى من السجن، دون معرفة الأسباب.