يعد الخط الحديدي الحجازي الأردني، والذي يربط دمشق بعمان، وصولاً إلى المدينة المنورة (الحجاز) في المملكة العربية السعودية، بصمة على الإبداع العثماني، لاختصار الزمن والجهد.
ويعتبر الخط "الحجازي" من أقدم السكك الحديدية في المنطقة والعالم، تبلورت فكرته عام 1900 في عهد السلطان العثماني عبدالحميد الثاني، وتم إنشاؤه بعد ذلك بعامين لهدف إنساني وديني، يختزل على الحجاج مسافة كانت تستغرق ثلاثة أشهر، لتتحول بعد أن بدأ الخط عمله إلى 54 ساعة.
ويصف صلاح اللوزي، مدير مؤسسة الخط الحجازي الأردني، لـ"الأناضول"، الخط بـ"الابن الشرعي الوريث للدولة العثمانية والجمهورية التركية".
ويشير إلى أن "اتفاقية تخص الخط وقّعت مع الجانب التركي، بعد لقائي سليمان كرمان، مدير الخطوط التركية عام 2010 في باريس، والذي بيّن لي أن جده من الذين عملوا في الخط، وسيردار تشام، مدير وكالة تيكا في إسطنبول عام 2011".
ومضى اللوزي "الخط منذ إنشائه كان هدفه السامي توفير الوقت والجهد لحجاج بيت الله الحرام، وهو من أقدم الخطوط الحديدية في الشرق الأوسط والعالم، وحتى الآن يعمل في الأراضي الأردنية، وقد تعطلت رحلاته إلى سورية نتيجة الأحداث الجارية هناك".
وأوضح المسؤول الأردني "لدينا ستة قطارات تجارية عاملة على الخط، وثلاثة قطارات ديزل وثلاثة قطارات أخرى سنقوم بإعادة تشغيلها العام القادم".
اقــرأ أيضاً
وعن تفاصيل الاتفاقية التي تم توقيعها مع الجانب التركي، بيّن اللوزي: "اشتملت على ثلاثة مفاصل رئيسية، وهي بناء متحف مساحته ثلاثة آلاف متر مربع بقيمة 3 ملايين يورو، ستعرض فيه صور لكيفية إنشاء الخط وعدد من الآلات المستخدمة في المحطة، والمفصل الثاني هو إعادة ترميم تسعة مبانٍ عثمانية كمرحلة أولى، بالإضافة إلى قيام الحكومة التركية بإهداء المؤسسة "لودر كاتربلر" بقيمة 150 ألف يورو، وهو البند الثالث من بنود الاتفاقية".
ودعا اللوزي، خلال حديثه، إلى "ضرورة إنشاء مركز تدريب ومعهد سككي لإعادة تأهيل الكوادر المتخصصة في الصيانة، خاصة مع وجود فريق مؤهل لدينا قادر على تشغيل القاطرات التجارية، التي تعد شيئاً نادراً في العالم، ولدينا طموح بأن يتم ذلك مع الجانب التركي".
جدير بالذكر، أنه خلال الزيارة الأخيرة لرئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، إلى الأردن، نهاية الشهر الماضي، وقعت وكالة "تيكا" التركية ومؤسسة الخط الحديدي الحجازي الأردني، اتفاقية تقضي ببناء متحف تاريخي، وإعادة ترميم كافة مباني المحطة.
اقــرأ أيضاً
ويصف صلاح اللوزي، مدير مؤسسة الخط الحجازي الأردني، لـ"الأناضول"، الخط بـ"الابن الشرعي الوريث للدولة العثمانية والجمهورية التركية".
ويشير إلى أن "اتفاقية تخص الخط وقّعت مع الجانب التركي، بعد لقائي سليمان كرمان، مدير الخطوط التركية عام 2010 في باريس، والذي بيّن لي أن جده من الذين عملوا في الخط، وسيردار تشام، مدير وكالة تيكا في إسطنبول عام 2011".
ومضى اللوزي "الخط منذ إنشائه كان هدفه السامي توفير الوقت والجهد لحجاج بيت الله الحرام، وهو من أقدم الخطوط الحديدية في الشرق الأوسط والعالم، وحتى الآن يعمل في الأراضي الأردنية، وقد تعطلت رحلاته إلى سورية نتيجة الأحداث الجارية هناك".
وأوضح المسؤول الأردني "لدينا ستة قطارات تجارية عاملة على الخط، وثلاثة قطارات ديزل وثلاثة قطارات أخرى سنقوم بإعادة تشغيلها العام القادم".
ودعا اللوزي، خلال حديثه، إلى "ضرورة إنشاء مركز تدريب ومعهد سككي لإعادة تأهيل الكوادر المتخصصة في الصيانة، خاصة مع وجود فريق مؤهل لدينا قادر على تشغيل القاطرات التجارية، التي تعد شيئاً نادراً في العالم، ولدينا طموح بأن يتم ذلك مع الجانب التركي".
جدير بالذكر، أنه خلال الزيارة الأخيرة لرئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، إلى الأردن، نهاية الشهر الماضي، وقعت وكالة "تيكا" التركية ومؤسسة الخط الحديدي الحجازي الأردني، اتفاقية تقضي ببناء متحف تاريخي، وإعادة ترميم كافة مباني المحطة.